اختى الحبيبة هل تعرفين عيون زوجك ؟

اختي الحبيبه في الله هل تعرفين عيون زوجك؟!!

نعم فلزوجك اكثر من عين

تعالي معي نتعرف عليهم


فهناك عين الشفقه

إنها تكون حين يدخل زوجك البيت بعد يوم طويل ومجهد من العمل الشاق،
ينظر إليك ليجدك رغم إرهاقك أنت أيضا في عملك تجتهدين على راحة بيتك وأولادك،
حينما يلمحك وأنت تحافظين على كل شيء هادئ ومرتب،
وتتفقدين مواضع راحته فيمد يده إليك بالمساعدة إشفاقا عليك.


وهناك ايضا عين الرضا

إنها عين حية تتجسد في وجهه حين تردين الإحسان إليه بإحسان فتشكرينه على هدية أهداكي اياها،
أو صنيع أسديتيه إليه فأغرقته رقة معشرك، وعين الرضا يا حبيبتي عن كل عيب تغمض جفنها فلا تراه،
فانظري دائما إليه بعين الرضا


وهناك عين الاسف

ستلمحين عين الأسف تطل إليك وجلة مترددة خجولة حين يخطئ في شيء ما قاصدا أو عن غير عمد،
فيهرع إليك وعيناه تبوحان وتنوءان بحمل من الاعتذارات ربما لا يسعفه لسانه أو كلماته لوضعها بين يديك..
فيتلعثم اللسان وتظل العين تبوح بمكنون أسفها الدفين.
وحينها لا تطلقي عليه رصاصات لومك
،دعيه يشعر أنه أدى ما عليه من واجب الاعتذار ودعي لنفسك فرصة الاستمتاع بنوع من أنواع الحب ولحظة من لحظات إدراك قيمتك عنده.

وايضا عين الندم

إنها عين تبكي دون دموع، تقترب وتبتعد،
تهم بالاعتذار والبوح وتتقهقر خشية رفضك،
وذلك حين يتصرف بما يؤذيك أو بما لا يليق فعله معك،
فلا يجد منك سوى العفو وسعة الصدر والتغافل.. فيأتيك وعينه من فيض قلبه كلاهما يذرفان حنينا،
يستسمحانك فلا يكون أمامك سوى النزول على الصفح عنه،
ولا تنسي أن هنالك أيضا..عين الغضب، تلك التي تلهب جسدك بسياط العتاب أو العقاب،
دون أن تلمسه يد، فتودين وأنت مخطئة لو انشقت الأرض وابتلعتك.


وهناك عين الرحمه

إنها تتجسد إذا مرضت لا قدر الله أو أحد أبنائك أو أقربائك،
أو إذا وقعت عيناه على منظر مؤسف وأنتما معا،
تجدينها تشع رحمة وعطفا على طفل صغير أو ضعف شيخ كبير.


واخيرا عين الصمود والتحدي

فهذه عينه التي لا ينظر بها إلا من أجل مستقبلكما معا،
حين يدخل غمار الصعاب يفتتها تفتيتا،
ويشق أمواج المتاعب شقا من أجلك، كي يوفر لك حياة هانئة، سعيدة.. فلا تضعفي من عزيمته ولا تعلميه القسوة والحدة.



هل حاولتي اختي الحبيبه ان تتعرفي علي عيون زوجك؟